توزيع شهادات المشاركة في دورة اللغة الفرنسية العلمية " الفرنسية في العصر الرقمي "
أقيم في مكتب اتحاد بلديات الضنية حفل لتوزيع شهادات على المشاركين في دورة اللغة الفرنسية العلمية "الفرنسية في العصر الرقمي" ، بحضور رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، مدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في طرابلس الدكتور عماد القصعة، الدكتورة ريما مولود ،الأستاذة دلال دنون ،رئيس اللجنة الثقافية في الاتحاد الأستاذ يوسف عمار وعدد من المشاركات بالدورة .
بدايةً تحدث سعدية عن أهمية هذه الدورات ودورها في تطوير المجتمع ومواكبة العصر لتحقيق التنمية.
وأشار إلى أنه "من هنا ننطلق وبالتعاون الدائم بين الاتحاد والAUF نحقق هدفنا"، ولفت إلى ان " مبنى اتحاد بلديات الضنية الجديد سيتضمن مكتب وقاعة للتدريب وإقامة النشاطات والدورات بشكل مستمر". مضيفاً"سنبحث أيضاً سبل التواصل مع الخارج لتبادل الخبرات، ونسعى حالياً لتأمين منح دراسية للطلاب في أوروبا وتركيا".
وأثنى سعدية على المشاركة النسائية في هذه الدورة لافتاً إلى أنه "نشهد اليوم تطوراً في دور المرأة على الصعيد العلمي والمهني والاجتماعي والقيادي".
ودعى المشاركات للاستمرار والعمل بعد هذه الدورة ونشرها بين الآخرين للوصول وإفادة أكبر عدد ممكن".
وابدى استعداده الكامل لتقديم كل التسهيلات من نقل ومواصلات وتدفئة في الدورة القادمة.
بدوره لفت الدكتور عماد قصعة إلى اننا "نواجه اليوم مشكلة كبيرة تظهر بعدم حماس الشباب وإقبالهم على المشاركة في دورات علمية رغم وجود عدة فرص ومؤسسات ومنظمات تدعم هذه المبادرات وتقدمها مجاناً".
وأضاف" قد تكون مدة الدورة قصيرة ولكنها قد تكون نقطة البداية لأعمال مستقبلية إذا تم تطويرها والعمل عليها، وهذا هو هدف مؤسستنا ومهمتها، ولقد حققناه في هذه الدورة رغم العدد الصغير للمشاركين. "
وأشارت الدكتورة ريما مولود إلى ضرورة تحفيز العلم والثقافة لتطوير المجتمع. وأكدت أن هذه الدورة لم تكن دورة تعليم لغة فرنسية إنما دورة لتعزيز مهارات التواصل باللغة الفرنسية، بشكل يصبح الفرد قادر على استخدامه في حياته اليومية واستثمار ما تعلمه ، وتشجيع عنصر الشباب للإنخراط في المجتمع".
وطالبت بتسليط الضوء أكثر على هذه النشاطات من خلال الاعلام والإعلان.
وكشفت "لمسنا ببداية الدورة وبنهايتها الفرق، فقد انتقلنا من التلقين إلى التعلم".
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركات بالاضافة الى رواية للكاتبة كارمن بستاني " la guerre m'a surprisé à Beyrouth " ،وتلاه حفل كوكتيل .
