حشد طلابي في معرض الأبواب المفتوحة الأول في الضنية حشد طلابي في معرض الأبواب المفتوحة الأول في الضنية
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية معالي الدكتور عدنان السيد حسين نظمت جمعية شباب الحوار في الضنية معرض الأبواب المفتوحة بالتعاون مع اتحاد بلديات الضنية ومجلة صدى الضنية في مجمع الضنية للرعاية والتنمية،
بحضور مفوض الحكومة في مجلس الجامعة اللبنانية د. جان داوود، رئيس اتحاد بلديات الضنية الأستاذ محمد سعدية، المنسقة العامة للابواب المفتوحة في لبنان الدكتورة مايا خالد، والمنسق في منطقة الشمال د. رياض عثمان ممثلاً مجلة «صدى الضنية»، وعدد من رؤساء الأقسام والكليات ونخبة من أساتذة الاختصاصات والفروع المختلفة في الجامعة، ومدراء الثانويات في الضنية.
وقد شهدت قاعات المجمع حشداً طلابياً منذ ساعات الصباح حيث شاركت جميع ثانويات الضنية.
أفتتح المعرض بكلمة ترحيبية وكلمة لجمعية شباب الحوار في الضنية ألقتها الأستاذة بديعة عون:
"من مجمع الضنية للرعاية والتنمية نرحب بكم في معرض الابواب المفتوحة الذي يشكّل حلقة من سلسلة نشاطات ثقافية، إنمائية، فنية وإجتماعية تقوم بها جمعية شباب الحوار في الضنية وهي جمعية شبابية انمائية مستقلة ولدت من نسيج الحرمان الذي تعيشه منطقتنا، أعضائها نخبة من الشباب الواعد المثقف المؤمن بأهمية العمل التطوعي، والحالم بضنيةٍ أفضل.
ولِما كنا كشباب واعِ مدركين ومؤمنين بأهمية العلم وقدسيته كان لابد لنا من السعي لمحاولة فتح الأبواب المغلقة لا بل تحطيمها بوجه طلاب ضنيتنا الذين أرادوا أن يهتدوا بالعلم منارةً إلى الطريق القويم الذي سيسلكونه في هذه الحياة.
يواجه طلابنا مع اقتراب انتهاء المرحلة الثانوية صعوبة في اختيار اختصاص جامعي لعدم معرفتهم بتفاصيل الاختصاص من جهة وحاجة سوق العمل من جهة أخرى بسبب نقص التوجيه مما قد يؤدي إلى خسارة العديد من طاقاتنا وكفاءاتنا التي تعتبر عنصراً أساسياً نعول عليه في تنمية منطقتنا. ولما كانت الجامعة اللبنانية الجامعة الأم والحاضنة لأغلبية طلاب منطقتنا، انطلقنا في معرض الابواب المفتوحة الأول في المنطقة والهادف لتوجيه الطلاب لاختيار اختصاص جامعي يلبي سوق العمل ويتناسب مع امكانيتهم وظروفهم.
أود أن أشكر باسم الجميعة اتحاد بلديات الضنية بشخص الرئيس محمد سعدية الداعم الأول لهذا المعرض ولشباب الضنية و مجلة صدى الضنية ممثلة بالدكتور رياض عثمان ومجمع الرعاية والتنمية بإدارة المهندس مازن الأيوبي الذي استقبلنا ووضع بتصرفنا كل ما يلزم لإنجاح هذا المعرض.
نلتقي بمشيئة الله في معرض الأبواب المفتوحة الثاني وبمشاريع عديدة ومتنوعة تبرز وجه ضنيتنا الحضاري والثقافي نعلن قريباً"
الدكتور رياض عثمان
"يأتي دور الجامعة طليعيا في تعزيز دور الفرد في مجتمعه ، وبالتالي خطوة في سبيل إنعاش الوطن وخدمته . يتمثل ذلك عزيزي الطالب وأنت تبحث عن تخصصك المستقبلي وهي اصعب مرحلة يمر بها إنسان مقدم على الحياة . نحن نتعلم لنجد فرص عمل تؤمن لنا عيشا لائقا كريما ، ولنتبصر أمور حياتنا .
وحتى لا تغرق -أيها التلميذ- في بطالة مقنعة ، بمعنى حتى لا تختار اختصاصا لا يناسب ميولاتك وتطلعاتك وحتى لا تقبل على اختصاص قصده آلاف التلاميذ امثالك دون توجيه فيكثر متخرجوه ويقل شاغلوه، وحتى تعرف حاجة سوق العمل ، نجح فريق الأبواب المفتوحة في الجامعة اللبنانية في توجيه تلاميذ ثانويات لبنان . وها هو الفريق نفسه ينجح اليوم مع اتحاد بلديات الضنية وجمعية شباب الحوار ومجلة صدى الضنية وميدري ثانوياتكم في توجيه النصيحة المستقبلية التي تساعدكم على اختيار تخصصكم الذي ترغبون فيه فتستفيدون ويستفيد الوطن.
عزيزي الطالب الجامعة اللبنانية الأم لا تحتاج الى تسويق او إعلان فهي التي تخرج المتفوقين على مستوى العالم وأنت واحد منهم إن انتسبت الى صفوفها طالبا او متعلما او معلما. إنما تفخر بالنجباء أمثالك وتضمن له الشهادة المحترمة بهمة القيمين عليها والعاملين فيها ، بحسن المناهج والتعامل والنظام والتقدير."
الخيار لك في أن تقدم على اختصاص تتخذه مهنتك يتناسب مع علملك وحاجة مجتمعك ويبقيك في وطنك دون أن تهاجر ، فلا تتردد في استشارة من ينصحك في الأبواب المفتوحة ، أو من هوأخبر منك في مجتمعك . فالمرحلة الثانوية هي آخر محضن لك يخرجك من طفولتك الى شبابك ومن ضعفك الى قوتك ومن فقرك الى غناك، ان سلكت بداية الطريق بشكل صحيح. وفقكم الله
محمد سعدية
"في إطار استراتيجية وسلسلة المشاريع التي يقوم بها اتحاد بلديات الضنية وانطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية وإيماناً بأن طلابنا الأعزاء هم رواد المستقبل ومن دعمنا الممكن والدائم للجامعة اللبنانية، فقد كنا السباقين في دعم هذه الجامعة من خلال عدة أنشطة مثل توقيع إتفاقية تعاون مع المعهد العالي للدكتوراه، وتقديم منحة مناطقية للمتفوقين الذين يتابعون تخصصهم فيه، وتوقيع اتفاقية مع كلية الهندسة، بدأنا اليوم مشروع الأبواب المفتوحة في مقاربة خاصّة وفاعلة بالتعاون مع جمعية شباب الحوار في الضنية ومجلة صدى الضنية. طلابنا الأعزاء نحن اليوم بأمس الحاجة إلى بذل جهودكم الجبارة لإنماء منطقة الضنية لذلك لا بد من العمل سوياً لإظهار صورة ونقل حقيقة نعتز بها إلى الوطن والعالم. من هنا ندعوكم الى تحديد خياراتكم وأهدافكم و السعي بـأقصى الجهود للوصول اليها. كما ندعوكم إلى حمل واحتضان الجامعة اللبنانية، الجامعة الوطنية بإمتياز. فهناك المئات من حكايات التفوق العلمي لخريجين من منطقة الضنية تخرجوا من الجامعة اللبنانية تحديداً، في أكثر من مجال واليوم هم منتشرين في لبنان والعالم. حريصون على مستقبلكم ونعمل لأجلكم من أجل ضنية أفضل."
الدكتور جان داود
"الطريق بكرامة إلى حياة كريمة وارتقاء بالذات والمجتمع والوطن هي جامعتنا: الجامعة اللبنانية. جامعة الثلاثماية ألف خرّيج المنتشرين قضاةً ومحامين وأطباء ومهندسين وفنانين ورجال أعمال وأدباء وأساتذة جامعيين ومعلمين وباحثين وصيادلة وأطباء أسنان وسياسيين وإعلاميين وعلماء في مجالات النّفس والصحّة والتربية والاجتماع والرياضة. لا تتوخى ربحا ولا نفعاً إلا صورتها المُشرقة: جامعة الوطن، جامعة التربية على القيم. تعتزّ بتفوّق خرّيجيها في ميادين الحياة والعمل. تعتزّ بباحثيها، تعتزّ بأساتذتها، وتعتز بالتربية على القيم. تعتزّ بآلاف الجوائز علوماً وفنوناً وإنسانيّات يحصّلها طلابها وخرّيجوها. تعتز بذاك التفوّق الاقتصادي لكبار رجال الأعمال من خرّيجيها في لبنان والعالم. وتعتزّ بشكل رئيس بتلك السمعة الرفيعة : نعم، أعطيه الأفضلية وأثق به وأختاره شريكاً أو فرداً من أفراد مؤسستي، إنّه ابن الجامعة اللبنانية."
وقد تم تكريم مدراء الثانويات تقديراً لجهودهم ومشاركتهم في المعرض.
وبعد أن جال الطلاب على مختلف الأقسام والكليات أقيم غداء لكل المشاركين في مطعم نبع سير.