حفل اختتام مشروع لقمة بيتوتية
نظمت بلدية ديرنبوح بالتعاون مع اتحاد بلديات الضنية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالشراكة مع جمعية التضامن من أجل الاستدامة حفل اختتام مشروع "لقمة بيتوتية" الذي قام بتنفيذه مجموعة من طلاب محافظة الشمال الحائزين على منح الوكالة وذلك في قاعة ديرنبوح،
حيث تضمن المشروع العديد من الدورات التدريبية المتعلقة بتدريب النساء على المطبخ العالمي والسلامة الغذائية والاتيكيت والتسويق والعديد من العناوين الأخرى والتي تهدف الى تحسين مستوى المرأة المعيشي وحثها على العمل والانتاج
وقد افتتح الحفل بحضور رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية وممثلين عن الشركاء بالإضافة الى أعضاء من بلدية ديرنبوح والعديد من أهالي المنطقة
بداية ألقى الرئيس سعدية كلمة أشار فيها الى أن أساس العمل الإنمائي هو انماء أفراد المجتمع بتعليمهم وتثقيفهم، مشيرا الى هذه القاعة شهدت مسبقا مشاريع لدعم المراة ساهمت بدور كبير في تطويرها بشكل خاص مما كان له تأثير على المنطقة بشكل عام
ثم توجه بكلمة الى النساء الحاضرين في القاعة مشجعا إياهم على العمل والاهتمام بأنفسهن مؤكدا على دورهن الكبير في المنقطة وحاجتها الى وجودهن في البلدية مشيرا الى أنه لا عذر أبدا بعد اليوم لعدم التعليم خاصة أن التعيلم مجاني
بدوره شكر الرئيس سعدية الطلاب الذين نفذوا هذا المشروع مؤكدا أن مشروعهم بدأ اليوم كما أكد على دعمه لأي مشروع مستقبلي يساهم في تطوير المرأة وتقدم المجتمع
وفي الختام حث الفتيات على العمل وأن يكونوا فاعلين من أجل دير نبوح أفضل ومن أجل أن تكون ديرنبوح بلدة نموذجية
وقد القت رئيسة الفريق الآنسة مبال ضناوي كلمة شكرت فيها القيمين على المشروع وعلى رأسهم الرئيس محمد سعدية الذي أبقى منزله مفتوحا لهم ولم يبخل يوما بإستشارة أو تقديم أي دعم ممكن لنجاح المشروع والوصول به الى الهدف المرجو، كما أبدت امتنانها لتنفيذ المشروع في منطقة ديرنبوح تحديدا متوعدة بذل كل الجهد والطاقات الممكنة لرفع رأس هذه المنطقة المميزة
وقد تحدثت الآنسة ضناوي عن أهمية المشروع في تقدم المرأة وإغناء ثقافتها وصقل شخصيتها وتأثير ذلك على المجتمع ككل.
بدورها أكدت ممثلة جمعية التضامن من أجل الإستدامة الآنسة لمى دياب على اهمية هكذا مشروع في المنطقة وما يساهم به في تقدم المرأة واتكالها على نفسها ورفع قدرتها في تحمل المسؤولية، مؤكد أنه على النساء العمل وتأمين احتياجاتهن بأنفسهن وهكذا مشروع يتيح لهن فرصة العمل من المنزل عبر تحضير الطعام وبيعه
وقد كانت الكلمة الختامية للشيف روزا دكاش التي رافقت الفتيات طوال فترة التدريب وبزلت كل ما بوسعها لتمكينهن من المشروع، مؤكدة أن لا شيء مستحيل في حال وضعن هدفا نصب أعينهم
وهذا هذا السياق تحدثت عن تجربتها الشخصية حيث بدات في العمل من مطبخها المتواضع وبأدواتها البسيطة واليوم أصبحت تجني الكثير من وراء اتقانها ومثابرتها على العمل
وقد اختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين وبحفل كوكتيل من تحضير الفتيات المشاركات في الدورة التدريبية.