مصالحة عائلية في الضنية بين عائلتي ضاهر و شندب "مصالحة عائلية في الضنية بين عائلتي "ضاهر" و "شندب

767     July 21, 2016

رعى النائب السابق جهاد الصمد مصالحة عائلية بين آل ضاهر وآل شندب في مسجد بخعون الكبير في الضنية، شارك فيها النائب السابق أسعد هرموش، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، أمين دار الفتوى في الشمال الشيخ محمد إمام، ومسؤول فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ أمير رعد، رئيس رابطة مخاتير الضنية ضاهر بو ضاهر، السيد كميل مراد، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات دينية وإجتماعية وحشد من أهالي الضنية، إضافة إلى أعضاء لجنة الصلح.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ محمد الكردي، ألقى رعد كلمة، أشار فيها إلى "أن العبرة عندما نختلف في ما بيننا أن نحتكم إلى ما أراده الله ورسوله، وان لا أن نترك شريعة الغاب تتحكم بنا، بينما شريعة الإسلام موجودة بيننا، وهي شريعة وجدت لإحقاق الحق والعدل".

وشكر الصمد " كل من سعى بالفعل أو بالقول أو بالدعاء في سبيل إتمام هذه المصالحة، وكل من حضر، وأضاف "نلتقي في بيت من بيوت الله لنشهد جميعا ونرعى سوية مصالحة مباركة بين عائلتين كريمتين آل ضاهر وآل شندب، ولنؤكد أمامكم ومعكم أن العنف ليس سبيلا إلى حل أي خلاف، وأن التآخي واحترام الآخر هو السبيل الوحيد للحفاظ على تنوعنا، وخارج هذا الإحترام لا إمكانية للعيش معا بإخوة وسلام".

ودعا إلى "مصالحة شاملة بين كافة مكونات الوطن اللبناني على قاعدة الإعتراف بالشراكة الكاملة والفعلية بينها جميعا، دون تعالي أو استكبار أو هيمنة، وعلينا جميعا أن نسعى إلى إعادة الإعتبار لمنطق الدولة، لسيادة القانون، لاستقلالية القضاء، وآن الأوان أن نرذل سياسات الفساد والمحسوبيات، سياسات التفرقة المذهبية التي طبقت طويلا في حياتنا العامة، وآن الأوان أن نؤسس لوطن يليق بالأجيال القادمة".

ثم ألقى الشيخ محمد إمام كلمة شدد فيها على أن "الصلح خير، وأن الله إذا كان قد أعطى الأجر الكبير للذي يسعى في الصلح، فإنه أيضا أعطى أجراأكبر للذين ينزلون عند الصلح ويقبلون به، ويتفقون على إنهاء الخلاف بينهم".

وتم توقيع قرار المصالحة من أعضاء لجنة الصلح والمشايخ ومن ممثلين عن عائلتي ضاهر وشندب، قبل أن تجري المصالحة بينهم وتقديم حلويات بالمناسبة تم توزيعها على الحاضرين.