ماراتون الضنية الثاني تحت شعار "منركض لنوصل"
نظم المركز الثقافي في بلدة بخعون ـ الضنية ماراتون الضنية الثاني تحت شعار "منركض لنوصل"، برعاية بلدية بخعون واتحاد بلديات الضنية وبحضور النائب جهاد الصمد، العقيد الركن مدين عواد ممثلاً قائد الجيش العماد جوزاف عون، الأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد حمدي يوسف، رئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد، مدير مجمع الضنية للرعاية والتنمية مازن الأيوبي، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والشخصيات والفاعليات والأهالي.
بعد النشيد الوطني اللبناني الذي ألقته كشافة التربية الوطنية فوج بخعون، وكلمة ترحيبية من آلاء البياع، ألقت منار عبيد كلمة باسم المركز الثقافي في بخعون، فقالت: "ننظم هذا الماراتون للمرة الثانية، وهو تحد كبير لنا، بعدما تجاوزنا الكثير من الصعوبات، من أجل أن نعكس فيه صورة إيجابية عن الضنية، وأن بكرا أحلى".
جمال
ثم تحدث رئيس بلدية بخعون زياد جمال فقال: "يسعدني باسم بلدية بخعون أن أرحب بكم أجمل ترحيب، من هنا في بخعون، على أرض هذه الضنية الطيبة، لنتشارك معاً في إطلاق النسخة الثانية من ماراتون الضنية المنظم من المركز الثقافي في بخعون، برعاية من بلدية بخعون ومن إتحاد بلديات الضنية. فمرحباً بكم جميعاً في بلدتكم بخعون، مرحباً في ضنية الخير والعطاء التي أبى ربيعها أن يتفتح إلا بدفء حضوركم، ليبعث من روعة هذه الأرض والجمال رسالة محبة وسلام وأمان إلى كل الوطن، وإن المركز الثقافي في بخعون هو مساحة للحوار والتلاقي بين أبناء هذه الضنية الواحدة".
وأضاف: "كم نحن سعداء اليوم في اتحاد بلديات الضنية أن نرى هذا التعاون المثمر بين الهيئة المنظمة في هذا المركز، وبين كوكبة من المتطوعين من مختلف قرى الضنية، لإطلاق هذا النشاط التفاعلي التشاركي، الذي يعكس بصورة جلية وواضحة الوجه الحضاري المشرق لهذه المنطقة. وإذا كان شعار الماراتون هذا العام هو "منركض لنوصل" فإننا نوكل هذه المهمة إلى إرادة هؤلاء الشباب وإلى عزيمتهم، فهم الوعد وهم الأمل بالنهوض بهذه المنطقة والوصول بها إلى الغاية المنشودة، بعد أن تركت لعقود طويلة منسية على أطراف الإهمال والحرمان".
وشكر جمال كل من ساهم وشارك في التحضير لهذا الماراتون، و"للمؤسسة الوطنية الجامعة الجيش اللبناني، الذي رعى أمن هذا الماراتون وشارك في سباقه فكانت لهذه المشاركة رمزية وطنية كبيرة، قوى الأمن الداخلي التي سهرت وتسهر على سلامة النظام العام، وجهاز الطوارىء في الجمعية الطبية الإسلامية وكشافة التربية الوطنية ـ فوج بخعون، لأن قدرنا نحن الذين نتشارك حب هذه الضنية ان نكون معا يدا بيد وكتفا على كتف من اجل انماء هذه المنطقة ومن اجل خدمة هذا الوطن".
سعدية
ثم ألقى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية كلمة قال فيها: "منذ سنتين إنتخبت بلدة سير في استفتاء، كأفضل بلدة في لبنان، وكلنا تضامنا معها، والعام الماضي وضعت الضنية على لائحة التراث العالمي، وهذا العام تفاجأت أن بلدة بخعون وضعت ضمن مقدمة لائحة منظمة المدن المحلية التابعة للأمم المتحدة، بتراثها وآثارها، والفضل في ذلك يعود لرئيس بلديتها زياد جمال، الذي لا يوفر مناسبة وجهداً في سبيل بلدته ومنطقته، ونحن بدورنا لن نوفر جهداً لنكون يداً واحدة".
وأضاف: "الماراتون الذي شعاره "منركض لنوصل" ليس لنشر الفرح والروح الرياضية فحسب، بل نركض من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر، والحفاظ على البيئة في منطقة يفترض أن تكون الأجمل بيئياً في لبنان، ومن أجل محاربة التلوث برغم عدم وجود بنى تحتية تليق بالمنطقة، ومن أجل تحقيق الأمان والإستقرار والديمقراطية، ومحاربة الفساد، ومن أجل وطن واحد موحّد خلف الجيش اللبناني الذي نعتبره الحامي الوحيد لوحدة لبنان وسيادته، وسنبقى نركض من أجل الضنية كلها، ليلاً نهاراً، ومن أجل ضنية أفضل".
وجرى تقسيم الماراتون على جزأين، الأول لمن هم دون سن 15 عاماً بلغت مسافة السباق الذي عليهم قطعها 4.5 كيلومترات ونصف، والثاني لمن هم فوق 15 عاماً وبلغت المسافة التي عليهم قطعها 9 كيلومترات.
وتخلل الماراتون نشاطات فنية متنوعة قبل وبعد توزيع الجوائز على الفائزين، الذين جاؤوا على الشكل التالي:
ـ فئة دون 15 عاماً ذكور: الأول حمد بو عمر، الثاني عبد الحليم مصطفى، الثالث سليمان المصري.
ـ فئة دون 15 عاماً إناث: الأولى أسماء الشعار، الثانية سيرين عثمان، الثالثة لارا الصمد.
ـ فئة فوق 15 عاماً: الأول مهند أبو حسين، الثاني محمود خضور، الثالث محمد أسعد.
ـ فئة الجيش اللبناني: الأول رقيب أول جمال عياش، الثاني المجند محمد حبلص، الثالث المجند سامر حسين.