رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية رئيساً لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية العالمية ـ منطقة غرب آسيا (UCLG MEWA )
انتخب رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية رئيساً لمنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلية العالمية ـ منطقة غرب آسيا (UCLG MEWA )، في الجلسة التي عقدتها المنظمة أمس في العاصمة الأردنية عمّان، ليكون بذلك أول رئيس إتحاد بلديات لبناني يرأس هذه المنظمة.
وانهالت الإتصالات على سعدية من لبنان والخارج مهنئة إياه بتبوئه هذا المنصب.
وألقى سعدية كلمة بعد انتخابه قال فيها: “أما وقد انتخبت رئيساً لهذه المنظمة الدولية، فإنني سأعمل مع زملائي لتنفيذ الاستراتيجية التي ذكرها الأمين العام للمنظمة السيد محمد دومان، وتنفيذ خطة العمل، وسنعمل للتعاون مع كل البلديات في الشرق الأوسط وغرب آسيا، وسنعمل بمتابعة حثيثة مع كل اللجان لتفعيلها، والإتصال بين البلديات، والتعاون مع كل الرؤساء المشاركين، ومع ممثلي المنظمة في الدول المنتسبة، لأن نجاحنا ينبع من نجاحنا في مهمتنا ومن نجاحنا في اللجان، وسوف أزور الجميع طالما استطعت، وسنعمل لتطبيق أهداف التنمية المستدامة، وسنعمل من أجل الإنسان وقيمه، وهو الذي خلقه الله بأحسن تقويم، وسنعمل لإلغاء المسافات بين المناطق والدول والشعوب، وسنعمل من أجل إيصال صوتنا إلى المحافل الدولية، عبر منظمتنا وعبر الأمم المتحدة، ولا ننسى أننا أمام تحد كبير في هذا الصدد، فساعدوني يرحمكم الله”.
وأضاف: “سنعمل من أجل تحقيق التضامن، وهو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المنشودة، وبإذن الله سوف أزور جميع اللجان المشاركين، وذلك للإطلاع على الأوضاع في كل بلد، ودرس إمكانية تفعيل العمل مع المنظمة، باستثناء وأخي وشريكي موسى حبيب، من رام الله، لأنني لن أتمكن من زيارته، لكننا سنزوره كل صباح عبر المسجد الاقصى، وتراتيل كنيسة القيامة”.
وتابع: “كما أنني سأحاول بدعم من الرؤساء المشاركين وممثلي الدول المعنية، إمكانية زيارة بلدياتهم، وأنا على استعداد لتقبل أي فكرة لتطوير أعمالنا، والمساعدة في تحقيق أهدافنا في جميع الدول الأعضاء، وسنعمل لشد أواصر العلاقة مع دول المغرب العربي، وسنبقى على أعلى درجات الجهوزية للتنسيق مع المغرب الشقيق ودول شمال إفريقيا”.
وقال: “لن أنسى أبداً بلدي لبنان بكل مناطقه وكل ما فيه، وأقول له بجنوبك بحبك، بشمالك بحبك، بسهلك بحبك، وكيف ما كنت بحبك، وسوف يبقى للضنية حبي لها حتى الورى،
فشكراً لكل المشاركين من كل الأقطار، من إيران والمغرب وفلسطين والدول العربية كافة، وأخص بالشكر زملائي الذين حضروا معي من لبنان، وإخوتي وعصبتي في اتحاد بلديات الضنية، الذين آزروني في كل المراحل”.
وختم: إسمحوا لي أن أشكر الشخص الذي به تقوى عزيمتي، ومعه نحقق سوياً الأهداف ونزيل الصعاب، عنيت به الأمين العام للمنظمة السيد محمد دومان، الذي استطاع تحويل هذه المنظمة إلى عائلة تعمل كخلية نحل، فله ولطاقمه كل الشكر. نحن فخورين بكم سعادة الأمين العام، وأنت العاشق للنجاح، وأنت الذي نجح بامتياز في تكريس النجاح”.