دشن إتحاد بلديات الضنية والمنظمة الجامعية الفرنكوفونية مكتبا رقميا فرنكوفونيا في مكتبة بلدية سير - الضنية، في احتفال أقيم في دار البلدية إتحاد بلديات الضنية يدشن مكتبا رقميا فرنكوفونيا في الضنية

597     April 20, 2016

دشن إتحاد بلديات الضنية والمنظمة الجامعية الفرنكوفونية مكتبا رقميا فرنكوفونيا في مكتبة بلدية سير - الضنية، في احتفال أقيم في دار البلدية، في حضور سعادة قائممقام المنية الضنية الاستاذة رولا البايع رئيس الإتحاد محمد سعدية، مدير المنظمة الجامعية الفرانكوفونية في الشرق الأوسط هارفيه سابورين، عميد المركز العالي للبيوتكنولوجي فواز العمر، الأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد يوسف، مدير دار المعلمين في الضنية زياد جمال وفاعليات.

بداية تحدث الدكتور داني عثمان الذي رحب بهذا الدخول الفرنسي اللامسبوق الى الضنية وشدد على "أهمية إنشاء مثل هكذا نقاط ثقافية وعلمية في الضنية، تسمح بربط مباشر لطلاب وباحثي الضنية مع العالم الفرنكوفوني".

تلاه أحمد نجيب متحدثا باسم رئيس بلدية سير أحمد علم، وأثنى على "هذه الخطوة الرائدة لمواكبة الحداثة والتطوير التي تبني العقول وتنتج الفكر التقني المتطور".

بدوره نوه سعدية "بالدور الفرنسي البارز في لبنان، وبالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين اللبناني والفرنسي، ووعد بتقديم كل الدعم اللازم وغير المشروط لأي نشاط فرنسي في مختلف قرى الضنية"، داعيا إلى حضور فرنسي فاعل في هذه القرى الفرانكوفونية بامتياز".خاتماً كلمته بتقديم الشكر للمنظمة الجامعية الفرنكوفونية لهذه الثقة بالمنطقة. كما شكر سعدية الدكتور داني عثمان و الدكتور عماد القصعة لدورهما المحوري و الفاعل في إنشاء هذا المكتب الفرنكوفوني في بلدة سير.

اخيراً، تحدث البروفيسور هارفية سابورين قائلاً: "أن هذا اليوم تاريخي وَجب احتفاله" ثمّ تحدث عن القيم الفرنكوفونية العامة الجامعة و النبيلة التي تهدف الى الاحترام المطلق للتنوع الحضاري و اللغوي و الثقافي للشعوب، مذكراً بأهم مسلمات الفرنكوفونية المتمثّلة باحترام حقوق الانسان و إرساء السلام العالمي. ثم تطرأ سابورين إلى دور المنظمة الجامعية الفرنكوفونية، معدداً أهدافها التربوية و العلمية والثقافية، واعداً ببذل كل جهد ممكن لخدمة طلاب و جامعيي الضنية.
وفي الختام وقع سابورين وسعدية إتفاقية تعاون ومراسيم إنشاء المكتب الرقمي الفرانكوفوني، تلاه حفل غداء وزيارة لمغارة الزحلان في بلدة القطين.