حفل اختتام مشروع " تحسين الخدمات التعليمية في منطقة شمال لبنان لزيادة ادماج الشباب في سوق العمل"

811     June 22, 2018

نظم اتحاد بلديات الضنية حفلاً ختامياً لمشروع " تحسين الخدمات التعليمية في منطقة شمال لبنان لزيادة ادماج الشباب في سوق العمل " الممول من السفارة الفرنسية في لبنان وبالتعاون مع الاتحاد وجمعية مدى وجمعية شباب الحوار في الضنية بحضور ممثلة السفارة الفرنسية السيدة برندايت شيهو مسؤولة التعاون والسيد فيكتور ميشالاند مندوب التعاون اللامركزي والمنظمات غير الحكومية، أمين عام المنتدى الثقافي في الضنية الاستاذ أحمد حمدي يوسف، رئيس رابطة المخاتير في الضنية المختار مصطفى الصمد، مدير مجمع الضنية للرعاية والتنمية المهندس مازن الايوبي، مدراء الثانويات المشاركة في المشروع، المدربين، مخاتير، أعضاء جمعية شباب الحوار في الضنية وطلاب الثانويات .

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الفرنسي وبكلمة ترحيبية للآنسة جودي فتفت،

حيث كانت الكلمة الاولى للآنسة دلفين كومبان المنسقة التنفيذية لجمعية مدى والتي أعربت خلالها عن فرحتها العارمة بوجود الشباب بين الحضور إذ أنهم محمور المشروع وغايته وقد نوهت على أنها أثناء توقيع الشهادات أن أعمارهم أغلبها تعود لمواليد عام 2000 وهي السنة التي تأسست فيها الجمعية وهذا له رمزية كبيرة في قلبها وشددت على أهمية المشروع اتجاههم لأنهم العنصر الأهم في المجتمع وفي نهاية كلمتها شكرت التعاون المثمر مع الاتحاد وأهمية دعم الشباب المقدم من السفارة والذي كان عاملاً مهماً لانجاح المشروع...

 ساندرا عون ممثلة جمعية شباب الحوار في الضنية

أثنت على الجهود المبذولة تجاه الشباب ،مضيفة إن اختيارنا للتعامل معهم كان بهدف تشجيعهم لأنهم نواة التغيير في المجتمع من خلال ما قمنا به من تدريب وتنظيم أنشطة مختلفة للطلاب بهدف تعزير روح المسؤولية والوعي وتقبل الآخرين وكيفية التخطيط والسعيِ ومساعدتهم على اختيار الاختصاصات بما يتوافق مع سوق العمل ،مضيفة بأن هذا المشروع كان تجربة غنية للجمعية وهو فرصة أتاحت لنا العمل بشكل مباشر مع الشباب والتأثير بشكل إيجابي على أفكارهم كما أنه أعطانا خبرة كبيرة من خلال التعاون مع الاتحاد وجمعية مدى وقد تشكرت السفارة الفرنسية آملة أن تبقى الجمعية على علاقة جيدة بالسفارة من أجل التعاون  الدائم في مشاريع أخرى في المنطقة  .

محمد سعدية رئيس اتحاد بلديات الضنية

ركّز على المكانة التي تحظى بها فرنسا بقلوب اللبنانيين  والعلاقة التي تربطهما منوهاً بأن المشروع ليس الأول من نوعه والذي جمع الاتحاد مع جمية مدى والسفارة الفرنسية في المدارس والثانويات وأعرب عن أهمية الحفاظ على اللغة الفرنسية في لبنان والعمل الدائم على رفع مستوى الطلاب باللغة الفرنسية واعتبر الاحتفال له رمزية خاصة لأنه الأول في المبنى الجديد للاتحاد كما أردناه ثقافياً ليتوافق مع الاسم الذي سيمثله المبنى " مركز التنمية المستدامة في الضنية "

السيدة برندايت شيهو مسؤولة التعاون وممثلة السفارة الفرنسية في لبنان

أشادت بحماسة الرئيس والحيوية التي يتمتع بها وأعربت عن فرحها بنجاح المشروع الذي كان نواة مشاركة بين الأطراف وشددت على أن جو الثقة الذي كان سائداً يسمح بإنشاء جيل مسؤول مندمج مع بيئته، واعتبرت أن السفارة تدعم عمل المؤسسات التي تدعي الى احترام حقوق الانسان والسلام بما يطابق المبادئ الفرنسية وشجّعت الشباب على تعلم اللغة الفرنسية وحثتهم على متابعة طموحاتهم حتى النهاية ، كما باركت للجميع بهذا النجاح الذي يجب أن يطال المجتمع المضيف واللاجئين السوريين ..

وتابع مدير المشروع ايمن عقل شرح المشروع وما تضمنه طوال 22 شهر وطال 10 ثانويات للصف الاول والثاني من المرحلة الثانوية، شمل المشروع 250طلاباً و74 مدربة ومعلمة يهدف الى مساعدة الشباب للانخراط بجو العمل وتحسين أدائهم اللغوي بطريقة انسابية فالبرغم من الأهمية المعطاة للغة الفرنسية الا أنها ما زالت تعاني من مشاكل يهدف المشروع الى تخطيها..

وكانت لمديرة ثانوية كفرحبو الأستاذة دليدا موسى كلمة شكر للاهتمام بالثانويات ومستوياتها اللغوي وأثنت على أهمية المشروع .

ومداخلة لأمين عام المنتدى الثقافي الاستاذ احمد حمدي يوسف ورئيس رابطة المخاتير عن أهمية رفع المستوى الثقافي في الضنية وأهمية التعاون لتحقيق الاهداف المرجوة لدعم الشباب شاكرين جهود اتحاد بلديات الضنية والجمعيات المشاركة.

وفي كلمة للطلاب شارك بها الطالب منير جابر والتي كانت شهادة حية على نجاح المشروع الذي أغنى  مسيرة الشباب شاكرا الجميع على جهودهم .

واختتم الحفل بحفل كوكتيل وأخذ الصور التذكارية.