حفل لرابطة مخاتير الضنية بعد انتخاباتها وكلمات شدّدت على أهمية التوافق
أقامت رابطة مخاتير الضنية حفلاً بمناسبة إنتخاب المختار مصطفى الصمد رئيساً لها وانتخاب هيئتها الإدارية الجديدة، في مطعم الوادي في بيت جيدة ـ عاصون، بحضور النائبين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز، النائب السابق جهاد الصمد ممثلاً بحسين الصمد، النائب السابق أسعد هرموش ممثلاً بمحمود هرموش، قائمقام المنية ـ الضنية رولا البايع، رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، الدكتور محمد الفاضل، منسق تيار المستقبل في الضنية نظيم الحايك، رئيس محكمة سير الشرعية القاضي الشيخ غالب الأيوبي، مسؤول جهاز مخابرات الجيش في الضنية النقيب عماد زريقة، آمر فصيلة الضنية في قوى الأمن الداخلي النقيب حسام الزعبي، مأمور نفوس سير جمال حسون، مأمور نفوس بخعون عماد الزعبي، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ألقى الرئيس المؤسس للرابطة عمار صبرا كلمة أشار فيها إلى المراحل الأولى التي تأسست فيها الرابطة عام 2006، ولافتا إلى "التوافق الذي ترجم في انتخابات الرابطة الأخيرة"، وهو "توافق جسد معنى الأخوة والتسامح، ورسخ مبدأ العيش المشترك. وإن الضنية أصبحت بهذا التوافق مثلاً يحتذى به في كل الأقضية والمناطق اللبنانية، وأن الزملاء المخاتير عكسوا الوجه الحقيقي والحضاري لها، باعتبارهم مرآتها الحقيقية التي لا غبار عليها".
وشكر صبرا السياسيين في الضنية "الذين احترموا إرادة المخاتير، وشجعوا ودعموا وتبنوا فكرة التوافق وباركوها، وكانت النتيجة ولادة هيئة إدارية جديدة لرابطة مخاتير الضنية فازت بالتزكية. وإن هذا المشهد جدير بأن يكون عبرة هامة لكل المؤسسات والجمعيات والهيئات المنتخبة، من أجل العمل متكافلين ومتضامنين لتحقيق الهدف الذي نشأت من أجله رابطة المخاتير، واضعين نصب أعيننا مصلحة الضنية فوق كل اعتبار".
ثم ألقى الرئيس السابق للرابطة ضاهر بو ضاهر كلمة أوضح فيها أن "التوافق الذي أرسي في انتخابات رابطة مخاتير الضنية جاء نتيجة وحدة واحترام الزملاء المخاتير، ومباركة جميع الأطياف السياسية في ضنية العزة والكرامة"، شاكراً المخاتير الذين "منحوني ثقتهم في السنوات الثلاث الماضية، والمخاتير انسحبوا من الإنتخابات لمصلحة التوافق".
وألقى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية كلمة بارك فيها التوافق الذي حصل في رابطة مخاتير الضنية، "ما يعني إننا وصلنا إلى مرحلة أصبح أمرنا شورى، وأننا نتفق لما فيه خير المنطقة".
وذكر أنه "في عام 1864 أيام الوجود العثماني في لبنان، جرى تأسيس وتقسيم المناطق إلى ولايات وأقضية وقرى، وأنه كان في كل قرية مختاراً، كان يشترط قبل تعيينه أن يكون من أصحاب الأملاك، ومن عائلة كبيرة ويخدم الناس، وصاحب نفوذ، وأن يكون شيخ صلح في قريته، وهي شروط أعتقد أنها موجودة اليوم في كل واحد من مخاتير الضنية، الذين يحملون شؤون وشجون بلداتهم وقراهم".
وبعدما بارك سعدية التوافق الذي حصل في انتخابات رابطة المخاتير، أكد أن أبرز "المطلوب من جميع المعنيين في الضنية اليوم، من سياسيين ورؤساء بلديات ومخاتير وإداريين وعلى رأسهم القائمقام رولا البايع، التعاون والتكاتف والإجتماع والتلاقي، من أجل مصلحة الضنية التي تقتضي منا ذلك".
وأكد أن إتحاد بلديات الضنية "مستعد للتعاون مع الرابطة والمخاتير من أجل مصلحة الضنية، ونأمل أن تتم كل الإسحقاقات عندنا بالتوافق والتزكية، مثلما حصل في رابطة المخاتير، وأن نضع مصلحة الضنية فوق كل اعتبار".
ثم ألقى الرئيس الجديد المنتخب للرابطة مصطفى الصمد كلمة شكر فيها "الزملاء المخاتير الذين منحوني ثقتهم الغالية لكي أكون خادمهم في الرابطة ومن خلالهم، كما أشكر جميع السياسيين والفاعليات في الضنية الذين باركوا هذا التوافق، لنكون صفاً واحداً وكلمة واحدة من أجل خدمة الضنية، ونأمل أن نكون عند حسن ظنّ الجميع حاملين رسالة المحبة والوفاق بكل صدق وأمانة".
وفي ختام الحفل قدم درع تذكاري إلى القائمقام البايع وآخر إلى الرئيس السابق للرابطة ضاهر بو ضاهر.